کد مطلب:118533 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:236

خطبه 212-تلاوت الهیکم التکاثر











[صفحه 412]

اللام فی قوله یاله: لام الجر فی المستغاث له، و المنادی محذوف. والمرام: المتعجب من بعده هو التكاثر اذ لا یتناهی و الزور: المتعجب من غفلته هم زائروا المقابر، و الخطر: المتعجب من فظاعته ای: شدته، هو خطر تلك الغفله فی الاخره. و المذكر محل التذكیر من الاموات و الاعتبار بهم من آثارهم اوحالهم الحاضره. و استحلو منهم ای: اتخذوا الاحیاء من الاموات تخلیه ذكر احوالهم دابهم. و ای مذكر: استفهام علی سبیل التعجب من ذلك المذكر فی قوه افادته للعبره. و تناوشوهم ای: تناولوهم من جهه بعیده، و هی افتخار كل بابیه، و قبیلته، و مكاثرته بالماضین من قوله الذین هم بعد الموت ابعد الناس عنه فی انفسهم و كمالاتهم. واحجی: اولی بالحجی و هو العقل. و مقام الذله مقام الاعتبار بهم، و مقام العزه مقام الافتخار بهم. و ابصار العشوه الابصار العاشیه، و العشوه ركوب الامر علی جهل، و اضافه الابصار الیها اضافه الموصوف الی الصفه. و یرتعون فیما لفظوا، ای یتمتعون فیما تركوه وراء ظهورهم من متاع الدنیا. و الایام البواكی علیهم ایام الحیاه. و سلف غایتكم وفراط منا هلكم ای: الذین سبقوكم الیها. و المناهل: الموارد. و مقاوم: جمع مقام لان الفه منقلبه عن وا

و. و حلبات الفخر: جماعاته. و ملوكا: حال. و البرزخ: الحائل بین الشیئین و هو هنا ما بین الدنیا و الاخره. و و الفجوه: التمسع من الارض. و الضمار: الغائب الذی لایرجی ایابه. و یاذنون: یسمعون. و الافا: جمع الیف. و عمیت اخبارهم: انقطع اثرها. و صمت دیارهم: لم یسمع بها صوت، و هما مجازان فی الاسناد. و السبات: النوم.

[صفحه 412]

و قوله: فكلتا الغایتین ای: غایه المومنین و الكافرین و هما السعاده و الشقاوه. و مدت ای: ضرب لها اجل ینتهون فی الی مباءه: و هی المرجع، اما الجنه و اما النارفات ذلك المرجع مبالغ الخوف و الرجاء عظمه. و الكلوح: تكشر فی عبوس. و الاهدام: جمع هدم و هو الثوب البالی. و تكادنا: شق علینا. و تهكمت: تهدمت. و الاشجان الاحزان.

[صفحه 413]

و غضاره العیش: طیبه. و وطی ء الدهر به حسكه كالمثل یضرب لمن یقع فی الشدائد. و البث: الهم، و آنس: حال و ما: بمعنی المده. و بصحته: متعلق بانس ای: انس اوقاته بصحته. و القار: البارد. و الاسی: جمع اسوه هی الاقتداء. و تعتدل علی عقول اهل الدنیا ای: یستقیم تصورها لهم. و باقی الفصل واضح، و بالله التوفیق.


صفحه 412، 412، 413.